في مدينة تعز اليمنية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا رحمة من حرارة الصيف، تعيش الطفلة "أمينة" ومعها آلاف الأطفال، في جحيم يومي لا يُحتمل.
تخيلوا أن يعيش طفل في درجة حرارة تتجاوز 35 مئوية، دون مروحة، دون تكييف، حتى دون كوب ماء بارد.
تخيلوا أن تنتظر أمينة يوميًا مع أمها لساعات، بحثًا عن القليل من الماء، قد يكون ملوثًا، لكنه الخيار الوحيد للبقاء.
تخيلوا أن ينام هؤلاء الأطفال في ظلام دامس، لا كهرباء، لا إنترنت، لا أمل.
أين الضمير؟
هل أصبح العطش طبيعيًا؟
هل بات غياب الكهرباء مشهدًا "معتادًا" لا يستحق الغضب؟
تعز لا تطلب ترفًا… تطلب حق الحياة.
رسالة من القلب
هذه ليست قصة واحدة، بل وجع مدينة كاملة.
تعز محاصرة منذ سنوات، تعاني بصمت، بينما العالم يكتفي بالتصريحات.
أنقذوا الطفولة في تعز.
انشروا صوت أمينة.
دعوا العالم يعرف أن هناك جريمة تُرتكب بالصمت.
#أنقذوا_تعز
#الحر_يقتل
#العطش_يقتل
#طفلة_من_تعز
#صوت_لا_يموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق